يتمحور الفيلم القصير "Hope" حول السلحفاة الصغيرة أكوا الذي وُلِدَ حديثاً. أكوا مصابٌ بإعاقةٍ، حيث أن أحد زعانفه أصغر من الزعنفة الأخرى، فما يكون منه، وقلبه مليءٌ بمرارة الحزن بسبب إعاقته، سوى أن يقرّر أن يترك العشّ ليشقّ طريقه في البحر. ويواجه أكوا في رحلته هذه العديد من المخاطر والعوائق كالتلوث البشري والحيوانات المفترشة، إلا أنه ينجح في تجاوز جميع العوائق التي اعترضت طريقه باستخدام عقله، فضلاً عن رؤيته مشهداً غيّر مجرى حياته، لينجح بالوصول إلى نهاية رحلته بوصوله إلى البحر وقد تحوّل الحزن إلى امتنانٍ لما حباه الله به من نعم. تهدف قصة أكوا إلى تعليم المشاهدين أمرين اثنين – لا تنظر أبداً إلا ما لا تملكه، بل انظر إلى ما تملكه، وإياك أن تستلم مهما كان.