فيلم وثائقي طويل عن وقع المُحرّمات على شخصيات شكسبيريّة في قالب دراما عائلية، تتصارع مع القدر، في مكان يخطف الأنفاس. ثلاثة أبطال رئيسيين يروون القصة؛ اثنان منهم يتعارضان في القصة، شخصيتان رئيسيتان يعارضان بعضهما البعض أحمد، زعيم القرية، بطريرك مالك الأرض الذي يتمسك بالوضع الراهن، وابن أخيه، مهدي، الذي عاد مؤخرًا إلى الوطن، الذي يحاول إنشاء منافذ بديلة قانونية لمحاصيل القنب. أما الشخصية الثالثة، رحمة، الزوجة الثانية للبطريرك، خادمته سابقاً، والتي تدير الإدارة اليومية للزراعة، فهي ممزقة بين ولائها لزوجها والأمل في المستقبل الذي يجلبه الوافد الجديد. على عكس الماضي، وثقل التقاليد، الذي يسكن كل شخصية، هذا هو المستقبل حيث ستفتح أبواب جديدة لأطفال مور لاباب. إنه مستقبل سيسمح لهم بالتخلص من الغموض غير القانوني الذي نشأوا فيه على مدى أجيال عديدة. بمرور وانقضاء المواسم، يُرى المحظور أيضًا من خلال عيون الشهود الصغار، معاوية ويحيى وصفاء وأيمن وأبناء عمومتهم، الذين يتعلمون الإيماءات العملية لإنتاج القنب قبل لغتهم الأم.