يشتغل خورشيد كصائغ للحلي الذهبية حيث يقضي وقته في صنع وإصلاح المجوهرات، مستعملاً في ذلك أدوات بالية، وجرعات سحرية على ما يبدو، بالإضافة إلى يديه. هل المصير المحتوم لهذه الحرفة الدقيقة هو النسيان؟
يعمل خورشيد صائغًا للحلي الذهبية حيث يقضي وقته في صنع وإصلاح المجوهرات، مستعملاً في ذلك أدوات متآكلة، وجرعات سحرية على ما يبدو، بالإضافة إلى يديه. يقوم الفيلم بزيارته داخل محله في الدوحة ليبرز لنا بعض أساليبه وما أبدعته يداه. وبفخر شديد، يعرّفنا خورشيد على ابنه المهندس، الذي يمارس مهنة تبدو هذه الأيام أفضل من المهنة العتيقة لصنع الأدوات المعدنية. فهل يا تُرى المصير المحتوم لهذه الحرفة المتسمة بالإتقان والابداع هو النسيان؟