حكاية رجل يبحث عن منزل له ولعائلته، فيضطر إلى مواجهة تعقيدات الهوية والانتماء وتجربة اللاجئين المريرة.
وُلد جميل أطرش في مخيم للاجئين خلال الخمسينيات، وعلى مدار حياته، استطاع تحقيق نجاح مهني وتأسيس عائلة بينما كان يسافر حول العالم، بحثًا عن منزل لم يجده يومًا. بعد تقاعده من عمله كمهندس مهني، نراه يتأمل ذكرياته، ويقرر سرد قصته من منظوره كلاجىء فلسطيني. وعلى الرغم من إنجازاته، إلا أنه لم ينجح مطلقًا في تأسيس منزله الخاص، ليس لأسباب مادية؛ بل لأنه لم يشعر يومًا بالانتماء لأي مكان، فقد وُلد في لبنان ثم هاجر إلى الولايات المتحدة، ثم عمل في منطقة الشرق الأوسط، ولطالما شعر بأنه شخص أجنبي، بعيدًا عن بلدته الأصلية عكا في فلسطين. والآن وبعد أن اشترى منزلًا في قبرص، حيث تعيش أسرته وكذلك أقربائه، فإنه يشعر وكأن حلمه بأن يزور فلسطين قد اقترب.
يستكشف الفيلم تجربة اللجوء بعيدًا عن كونها نتيجة للفقر المادي، إذ يغوص في المشاعر المرتبطة بالبُعد عن الوطن. تبدأ الأحداث مع احتفال جميل بعيد ميلاده السبعين، ثم تأمله في ذكريات وتفاصيل حياته، مع التركيز على معاناته كلاجىء فلسطيني متقاعد استطاع أن يحقق لنفسه مستوى مرتفعًا للمعيشة، وتربية أبنائه الذين منحهم تعليمًا متميزًا، لكن على الرغم من كل هذه الإنجازات، فإن شيئًا ما كان دائمًا ينقصه.
يستكشف الفيلم تجربة اللجوء بعيدًا عن كونها نتيجة للفقر المادي، إذ يغوص في المشاعر المرتبطة بالبُعد عن الوطن. تبدأ الأحداث مع احتفال جميل بعيد ميلاده السبعين، ثم تأمله في ذكريات وتفاصيل حياته، مع التركيز على معاناته كلاجىء فلسطيني متقاعد استطاع أن يحقق لنفسه مستوى مرتفعًا للمعيشة، وتربية أبنائه الذين منحهم تعليمًا متميزًا، لكن على الرغم من كل هذه الإنجازات، فإن شيئًا ما كان دائمًا ينقصه.