استكشاف لذكريات تونس الواهية وأولئك الذين اخترعوها، وذلك مع استشراف رؤاها المستقبلية لذاتها.
يشكل الفيلم دراسة لثقافة وتاريخ تونس وكيف تم تجاهلها من قبل الإعلام الغربي. يتابع الفيلم أحداث يناير 2011 والتي بلغت ذروتها في إطاحة نظام الرئيس زين العابدين بن علي، ويلقي نظرة على الأحداث التي سبقت وتلت تلك النقطة التي ألهمت الحركات الثورية المؤيدة للديمقراطية في جميع أنحاء العالم. يستخدم المخرجان قيس الماجري ومات بيترسون مقاربات متميزة من التعاون لتقديم فيلم وثائقي هو جزء من إنثروبولوجيا وصفية تحريرية وصورة سياسية ورحلة سياحية.