عندما يسافر شاب قطري مهووس بالتكنولوجيا، ومنفصل عن عائلته، عبر الزمن ليعود إلى زمنٍ ماضٍ قبل اختراع التكنولوجيا، حيث كان صيد اللؤلؤ هو مصدر الدخل الأساسي آنذاك.
"نعيش في زمن أصبحت وسائل التكنولوجيا ""الاجتماعية"" تعزلنا عن عائلاتنا ومَن حولنا. يسرد هذا العمل حكاية شاب قطري - يُدعى خالد (14 عاماً) - مهووس بالتكنولوجيا في زمننا الحالي، ويقرر السفر عبر الزمن ليعود إلى زمنٍ ماضٍ ليشهد عصر ما قبل التكنولوجيا على أمل تعلّم كيفية التواصل وجهاً لوجه وإصلاح علاقته بأعضاء أسرته الذين لم يمنحهم التقدير الكافي، وخاصةً جدّه. وبينما كان يقضي بعض الوقت على الشاطيء، منشغلاً بهاتفه الجوّال، لا يلاحظ خالد غرق أخته إلا بعد فوات الأوان، ويفشل في إنقاذها وينقذه - بدلاً منها - صيادو لؤلؤ قطريون في الدوحة إبان حقبة الاستعمار.
يسافر خالد عبر الزمن ويصل إلى عام 1930، قبل أن يتم اختراع أي وسيلة تكنولوجيا، ويكتشف أن عليه أن يتعلم كيفية التواصل والاعتماد على مساعدات الآخرين لكي يتمكن من الحياة في ذلك العصر المختلف. وبمرور الوقت، يكوّن صداقة غير متوقعة بأحد خبراء صيد اللؤلؤ والذي يعلّمه كيفية التعاطف وتقدير أفراد أسرته. وسرعان ما يجد خالد نفسه في موقف سيختبر حبه وتقديره للصياد، إذ أصبح أمر إنقاذ أسرة الصياد من أزمة مالية طاحنة ألمّت بها في يد خالد، والذي يستطيع دون سواه حل الأزمة بفضل حياته في العصر الحديث. وبعدما ينجح خالد في إنقاذ صديقه، يعود إلى عصره بعد أن أصبح أكثر إدراكاً لجذوره وأكثر تقديراً لأسرته وخاصةً جدّه.
"