"فايا دايي" عمل وثائقي بديع حصد العديد من الجوائز ويستكشف انتشار مخدّر القات في إثيوبيا، فبينما تستخدم المجتمعات الصوفية الإسلامية أوراق القات لأسباب دينية، فقد أصبح الآن من الطقوس الشعبية اليومية عبر مختلف شرائح المجتمع كما أصبح المحصول الأعلى ربحاً في البلاد. يأخذنا الفيلم في رحلة روحانية داخل تجارة القات، فاتحاً لنا نافذة حسيّة على آمال الشباب والكبار الواقعين في قبضة البطالة والقمع، والذين أصبح مضغ القات للوصول إلى حالة النشوة يمثّل لهم هروباً من الواقع ومساحة لتوسيع العلاقات الاجتماعية مع بعضهم البعض والثورة ضد الأنظمة القمعية. وبالنسبة للكثيرين، فإن النشوة هي المكان الوحيد الذي يمكن للأحلام والآمال والتطلعات أن تعيش فيه.
"فايا دايي" عمل وثائقي بديع حصد العديد من الجوائز ويستكشف انتشار مخدّر القات في إثيوبيا، فبينما تستخدم المجتمعات الصوفية الإسلامية أوراق القات لأسباب دينية، فقد أصبح الآن من الطقوس الشعبية اليومية عبر مختلف شرائح المجتمع كما أصبح المحصول الأعلى ربحاً في البلاد. يأخذنا الفيلم في رحلة روحانية داخل تجارة القات، فاتحاً لنا نافذة حسيّة على آمال الشباب والكبار الواقعين في قبضة البطالة والقمع، والذين أصبح مضغ القات للوصول إلى حالة النشوة يمثّل لهم هروباً من الواقع ومساحة لتوسيع العلاقات الاجتماعية مع بعضهم البعض والثورة ضد الأنظمة القمعية. وبالنسبة للكثيرين، فإن النشوة هي المكان الوحيد الذي يمكن للأحلام والآمال والتطلعات أن تعيش فيه.
يركز الفيلم على شخصية محمد وهو صبي يبلغ من العمر 14 عاماً ويعمل في توصيل الطلبات في هرار. يتابع محمد حياة إدمان الكبار مِن حوله للقات والضغوط السياسية المتزايدة الواقعة على الشباب أمثاله، ويحلم بالالتقاء مجدداً مع والدته التي استقلت مركباً في البحر الأحمر متجهةً إلى السعودية بحثاً عن عمل في طفولته. نراه وهو يتحدث معها ويتخيل أنها تتجاوب معه، وهي وسيلة لجأ إليها لتجاوز وحدته، وبعيونه نرى باقي سكان هرار وأصدقائه في مجتمع زراعة القات والذين يلعبون جميعاً دوراً محورياً في تشكيل قراره بالانطلاق في رحلة عبر البحر الأحمر للانضمام إلى والدته.
يركز الفيلم على شخصية محمد وهو صبي يبلغ من العمر 14 عاماً ويعمل في توصيل الطلبات في هرار. يتابع محمد حياة إدمان الكبار مِن حوله للقات والضغوط السياسية المتزايدة الواقعة على الشباب أمثاله، ويحلم بالالتقاء مجدداً مع والدته التي استقلت مركباً في البحر الأحمر متجهةً إلى السعودية بحثاً عن عمل في طفولته. نراه وهو يتحدث معها ويتخيل أنها تتجاوب معه، وهي وسيلة لجأ إليها لتجاوز وحدته، وبعيونه نرى باقي سكان هرار وأصدقائه في مجتمع زراعة القات والذين يلعبون جميعاً دوراً محورياً في تشكيل قراره بالانطلاق في رحلة عبر البحر الأحمر للانضمام إلى والدته.