يدور الفيلم حول منتخب تونس لكرة القدم الذي تزامنت رحلته غير المتوقعة في عام 1978 مع أسوأ أزمات شهدتها البلاد منذ الإستقلال.
في يونيو من عام 1978، تصدَّرت تونس المشهد الرياضي كأول بلد إفريقي يفوز في مباراة ضمن المرحلة النهائية من كأس العالم لكرة القدم. يصل “أبطال” المنتخب إلى أرض الوطن وسط هتافات وتهليل وتكبير الشعب التونسي الذي يعيش أسوأ الأزمات التي تشهدها البلاد منذ الاستقلال. قبل بضعة أشهر فقط، تصاعدت وتيرة الأزمة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة متسببةً باندلاع شرارة المواجهات الدامية التي ذهب ضحيتها أكثر من خمسمائة متظاهر خلال يوم واحد فقط،
يوم إعلان الاضراب العام في26 يناير 1978 والملقب بالخميس الاسود. الذي يعتبر إلى حد الآن الحدث الاكثر دموية في تاريخ تونس المعاصر بما فيها ثورة الياسمين التي اندلعت في يناير من عام 2011.
هذا مشوار غير متوقع يساهم في إنقاذ نظام سياسي من أعنف أزمة عرفها، أو كيف تمثل انتصارات فريق كرة قدم نهاية سعيدة لسنة شهدت أصعب الازمات.
يوم إعلان الاضراب العام في26 يناير 1978 والملقب بالخميس الاسود. الذي يعتبر إلى حد الآن الحدث الاكثر دموية في تاريخ تونس المعاصر بما فيها ثورة الياسمين التي اندلعت في يناير من عام 2011.
هذا مشوار غير متوقع يساهم في إنقاذ نظام سياسي من أعنف أزمة عرفها، أو كيف تمثل انتصارات فريق كرة قدم نهاية سعيدة لسنة شهدت أصعب الازمات.