تدور الأحداث حول أحمد وعلي، واللذيّن تجمعهما صداقةً قوية، ويتعاونان معاً من أجل مواجهة ذكريات العنف الطائفي اللذيّن شهداه في العراق. بعدسة أحمد وفرشاة علي، يرصد الاثنان ذكرياتهما المشتركة، لتتحوّل شهادتهما إلى حكاية تدفعنا إلى التنقيب في ماضٍ يستحق أن يُسلّط عليه الضوء.
في خضمّ العنف الطائفي الذي عصَف بالعراق، شهد أحمد، حين كان في الثانية عشرة من عمره، فاجعة اختطاف والد صديقه وقتله. فقد وقف عاجزًا، حين جرّت سيارة الرجل إلى بستان قريب، تاركةً أحمد غارقًا بالذهول وقد أصيب بصدمة لم تندمل. تلك اللحظة، التي لا تزال تؤرقه، دفعته بعد أعوام إلى مواجهة الماضي والبحث عن إجابات، لذا ينطلق في رحلة استكشاف ماضيه المؤلم، كمنقب آثار يبحث بين ثنايا الذاكرة عن شظايا تلك الليلة المشؤومة، مستعينًا بفنه وتسجيلاته السينمائية.
في رحلة البحث عن ذاته، يلتقي أحمد بصديق طفولته علي، الذي يمتلك موهبة فنية فريدة في تجسيد ذكريات الماضي، فيعيد علي إحياء صور البستان الذي شهد طفولتهما من خلال رسوماته، وينطلق الصديقان معًا لاستكشاف ذاكرتهما المشتركة. يرسم علي ذكريات أحمد على جدار واسع، محولًا إياها إلى صور حية، تحمل في طياتها شبح تلك الليلة، ومع كل لمسة فرشاة، تتجسد تفاصيل الماضي، وتتراكم الشحنات الانفعالية، ويصبح كل خط ولون محاولة لإعادة بناء تلك اللحظة، واستحضارها، ومساءلتها.
في رحلة البحث عن ذاته، يلتقي أحمد بصديق طفولته علي، الذي يمتلك موهبة فنية فريدة في تجسيد ذكريات الماضي، فيعيد علي إحياء صور البستان الذي شهد طفولتهما من خلال رسوماته، وينطلق الصديقان معًا لاستكشاف ذاكرتهما المشتركة. يرسم علي ذكريات أحمد على جدار واسع، محولًا إياها إلى صور حية، تحمل في طياتها شبح تلك الليلة، ومع كل لمسة فرشاة، تتجسد تفاصيل الماضي، وتتراكم الشحنات الانفعالية، ويصبح كل خط ولون محاولة لإعادة بناء تلك اللحظة، واستحضارها، ومساءلتها.