بعد أن فشل في إنهاء معاناته مع الأرق، يلتقي مؤلف الفيلم بمجموعة من الناس ويطلب من كل منهم أن يروي له حكاية تساعده على النوم. تستمر محاولاته لسنوات وتبوء جميعها بالفشل. وبعد 15 عامًا من التصوير والذي توقف عدة مرات، يفشل المؤلف (وهو أيضًا المخرج) في تضمين هذه الحكايات التي رواها له الناس في نسخة الفيلم النهائية، وتتحول هذه القصص إلى أحلام تطارده لسنوات وسنوات. وبما أن هذه الأحلام لا نهاية لها، فإنه يجد نفسه أمام احتمالية عدم إنهاء الفيلم تمامًا كهذه الأحلام التي لا تفارقه ولا يبدو لها نهاية. وهكذا، يتحول المشروع من محاولة لمعالجة أرق المخرج، إلى إبحار في عوالم الأحلام التي مر بها المخرج عبر الصور والذكريات والروايات التي أفصح بها الناس إليه على مدار سنوات.