يروي الفيلم قصة فتاة تحاول سبر أغوار الذكريات المنسية لإحدى دور العرض السينمائي المهجورة من خلال رحلة إلى الماضي تشبه حالة الغيبوبة.
يروي الفيلم قصة فتاة تتجول في إحدى دور العرض السينمائي المهجورة، وتبحث في غرف المخازن لاستكشاف المعدات الميكانيكية والأشرطة السينمائية القديمة الموجودة بها. إلا أن ثمة شعورًا بحدوث بعض التجاوز. فالفتاة تعتبر متعدية على ممتلكات الغير في نهاية المطاف، وتكتشف أنها تحت المراقبة المستمرة من جانب مجموعة من الرجال الذين من المفترض أنهم يشرفون على مراقبة هذه الملكية المهجورة. وعلى الرغم من هذا الشعور المبهم بوجود الخطر، تعرض الفتاة مقاطع من هذه الأفلام القديمة لتكّون فيلمًا روائيًا خاصًا بها، ما أضفى على المكان روحًا جديدة.