تدور الأحداث حول فاطمة البالغة من العمر 73 عامًا، تعيش بمفردها في وهران في الجزائر. وتقع في سلسلة من القرارات الخاطئة خلال حياتها، أبرزها ولادة ابنة خارج إطار الزّواج، وعجزها عن الاحتفاظ بها. ولأنها لا تتحدث العربية؛ فقد عاشت على نحو منعزل عن سائر البشر في الجزائر، البلد التي تحمل لها مكانة خاصّة في قلبها. فاطمة هي والدتي… السّيدة التّي لم أطلق عليها لقب "أمي" أبدًا.
لأنني وُلدت خارج إطار الزّواج، فلقد ظلّت ولادتي سريّة في البداية.
تولّت عمتي تربيتي في فرنسا حتى بلغت العاشرة من عمري، ثم نُقلت إلى الجزائر. في بداية الأمر اعتقدت أنه لقضاء العطلة الصّيفية، لكنني اكتشفت بأني سأعيش هناك لمدة خمس سنوات مع أمي وجدتي.
أُعدْتُ إلى فرنسا عندما أتممت الخامسة عشر من عمري، ومنذ ذلك الحين، أصبحت علاقتي بأمي علاقة كتابة رسائل برًا وبحرًا، وقد استمرّ ذلك لسنوات، حتى استبدل سكايب مراسلاتنا.
بينما كانت والدتي تعيش سجينة في شقتها في وهران، عشت أنا حياتي في أي مكان أختاره مع أو من دون تصريح إقامة.
لتصوير هذا الفيلم، أعود إلى شقّة أمي لبضعة أشهر.
حيث عاشت هي سنوات مراهقتها، أُصوّر علاقتنا.
تسعى اتصالاتنا إلى تحقيق التّوازن بين صوتها المتذبذب، وصوتي الذّي يشغل حيزًا كبيرًا في بعض الأحيان.
أقوم بتحليل ذكرياتي عن السّنوات القليلة التي عشناها معًا، وأعيد لذهني ومشاعري هذا الوقت العصيب عندما كنت طفلة غير سعيدة رفضتها أمها.
مشروعي هو أن تخبرني أمي أخيرًا عن حياتها، وحملها السّري في الجزائر العاصمة ولماذا اختارت الانفصال.
بصفتي فنانة، أريد إعادة كتابة قصّتنا المجزّأة باستخدام الحروف، والصّور القديمة، وأرشيفات أفلامي الشّخصية.
تولّت عمتي تربيتي في فرنسا حتى بلغت العاشرة من عمري، ثم نُقلت إلى الجزائر. في بداية الأمر اعتقدت أنه لقضاء العطلة الصّيفية، لكنني اكتشفت بأني سأعيش هناك لمدة خمس سنوات مع أمي وجدتي.
أُعدْتُ إلى فرنسا عندما أتممت الخامسة عشر من عمري، ومنذ ذلك الحين، أصبحت علاقتي بأمي علاقة كتابة رسائل برًا وبحرًا، وقد استمرّ ذلك لسنوات، حتى استبدل سكايب مراسلاتنا.
بينما كانت والدتي تعيش سجينة في شقتها في وهران، عشت أنا حياتي في أي مكان أختاره مع أو من دون تصريح إقامة.
لتصوير هذا الفيلم، أعود إلى شقّة أمي لبضعة أشهر.
حيث عاشت هي سنوات مراهقتها، أُصوّر علاقتنا.
تسعى اتصالاتنا إلى تحقيق التّوازن بين صوتها المتذبذب، وصوتي الذّي يشغل حيزًا كبيرًا في بعض الأحيان.
أقوم بتحليل ذكرياتي عن السّنوات القليلة التي عشناها معًا، وأعيد لذهني ومشاعري هذا الوقت العصيب عندما كنت طفلة غير سعيدة رفضتها أمها.
مشروعي هو أن تخبرني أمي أخيرًا عن حياتها، وحملها السّري في الجزائر العاصمة ولماذا اختارت الانفصال.
بصفتي فنانة، أريد إعادة كتابة قصّتنا المجزّأة باستخدام الحروف، والصّور القديمة، وأرشيفات أفلامي الشّخصية.