تدور الأحداث في غرب العراق خلال عام 2014، حول زينب – التي تبلغ من العمر 10 سنوات – وأخيها يوسف – ذي الأربعة عشر عامًا – واللذين يحاولان الهروب والوصول لبلدة آمرلي بعد تدمير الموصل، المدينة العراقية التي وُلدا بها. ولكن قبل أن يتمكنا من الوصول لبر الأمان، يقعان في قبضة مجموعة من الجنود بقيادة إيدموند طارق، المغربي الفرنسي الذي يتمتع بكاريزما واضحة ويسعى لبيع زينب لسوق العبيد وتدريب يوسف ليصبح قناصًا يقاتل في صفوفهم. فهل تنجح زينب في الهروب من مصيرها المظلم وشبح العبودية الذي بات يطاردها؟