ينهل المخرج من ذكريات طفولته ليأخذنا إلى قلب العاصمة باريس عام 1981 ويروي لنا يوميات صبي حالم في العاشرة من عمره.
ابراهيم وعائلته من أصول مغربية، يعيشان في فرنسا إلى جانب معمل لتصنيع رافعات البناء في باريس، حيث يعمل والده. يقوم ابراهيم وأخوه لاربي (13 عاماً) كل مساء بعد خروج مدير الموقع والموظفين، بمساعدة والدهما في تنظيف المكاتب الخالية. يشعر الصبيان فجأة بأنهما ملكا مملكة ضخمة، حيث يتأجج الفضول والخيال. في نهاية المعمل يوجد رافعة قديمة، حين يهبط الليل تلهب خيال ابراهيم وتتسلّل إلى أحلامه.