Doha Film Institute
تدور أحداث الفيلم في مدينة المهدية في تونس، وتحديداً في حي بير بيرانيك الذي يعرف فيه الجميع بعضهم البعض. وتعمل فاطمة وابنتاها وأختها وابنة عمها معاً في فرقة "ماشات" (Machat) تحت إمرة فاطمة وحبيبة. فتؤدّي هذه الفرقة الغنائية في مراسم الزفاف، وتذهب من زفافٍ إلى آخر، وخصوصاً في الصيف، للاحتفال وزفّ النساء الشابات وإعدادهنّ لحياتهن الجديدة في عشّ الزوجية. ولكن هذه الوظيفةً لا تقي أولئك النسوة أنفسهنّ من المشاكل الزوجية، بل إن جميعهنّ إما مطلقاتٍ أو أرامل، باستثناء إحدى بنات فاطمة التي تعيش جحيماً حقيقياً بسبب زوجها. وحتى بغياب الزوج، فهناك دائماً رجلٌ ما يسعى لفرض سلطته سواءً أكان أخّاً أو ابناً أو عمّاً أو ربّ عمل. ومع حلول نهاية الصيف، تعود "الماشتات" إلى مزارعهنّ ويضعن أدواتهنّ الموسيقية ليرتدينّ ثياب العمل. وبين قلّة ذات اليد والعمل العسير، تذهب هؤلاء النسوة كل يوم إلى الحقول لحمل صناديق البطاطا والحشيش أو قطف الطماطم والفلفل. وعندما يحلّ المساء، تعود هؤلاء النسوة إلى بيوتهنّ لمشاهدة المسلسلات التركية التي تحكي قصص المغامرات المذهلة التي تجمع العاشقين العفيفيين ولكن الشغوفين ببعضهم البعض. ومن ثم تشرق شمس اليوم التالي لتحكي قصة يومٍ جديدٍ لا تختلف عن قصة اليوم الذي سبقه.

قائمة المشاركين

إخراج
سيناريو
إنتاج

نبذة عن المخرج

سنية بن سلامة مخرجة أفلام وثائقيّة تونسيّة فرنسيّة. نشأت في باريس حيث درست الفنّ والسّينما في جامعة باريس 3 - السّوربون - نوفيل. <br /> <br /> أخرجت فيلمين وثائقيّين قصيرين، من إنتاج سيرج لالو موجهة إلى (أفلام من هنا) الفرنسيّة، وكاثرين ديروزييه-بوشو لمتحف اللّوفر، وذلك خلال حصولها على درجة الماجستير الثّانية في جامعة بانثيون سوربون. <br /> <br /> في عام 2015 أخرجت أوّل فيلم وثائقيّ طويل لها بعنو
جهات التواصل