في ظل حرب طاحنة تمرّ بها البلاد، تحاول إحدى الأسر اتخاذ قرار بشأن الرحيل أو البقاء. وفي غياب تام للكهرباء، تضطر نجمة إلى الاعتماد على الشمس لاختيار الوقت الأنسب للقاء زياد.
في ظل النزاع العسكري المتصاعد الذي تمر به الخرطوم وضبابية الموقف بشكل عام، نتابع حكاية الشابة نجمة، التي تبلغ من العمر 19 عاماً، واليوم الذي قد يكون الأخير لها في منزل عائلتها. تحاول الشابة الوصول إلى حبيبها زياد، ومع انهيار العالم من حولها، تصرّ على البحث عن أنسب وقت للقائه، وتجد ملاذها في الشمس وآشعتها التي تتخلل منزلها، وفي ظل غياب الكهرباء، فإن ضوء الشمس يصبح أملها الأخير، مانحاً إياها لحظات طبيعية وسط مناخ تشوبه الاضطربات. تزداد أوضاع حيّها سوءاً، فبجانب انقطاع الكهرباء، تنقطع شبكة الاتصالات والإنترنت، وتنطلق نجمة في مهمة للبحث عن شيء لم تره منذ زمن، يتمثل في ساعةٍ تعمل. وبفضل إصرارها، تنجح في نهاية المطاف في الوصول إلى مكان التقائها بحبيبها، لكن هل سيأتي؟ وهل سيودّعان بعضهما البعض؟